بسم ألله ألرحمن ألرحيم
أهدي هذا ألكلام بمناسبة ولادة ألنور ألثاني عشر ألأمام محمد بن ألحسن ألعسكري (عجل الله فرجه)أللهم صلي على محمد واله الطيبين ألأطهار ,أحب أن أوضح من هو ألأمام ألمهدي بهذه ألمناسبة ألعزيزه على قلب كل مسلم بمقولتين أحدهما للحسين(عليه ألسلام)والاخر للنبي محمد صلى ألله عليه وأله وسلم .....
ألمقولة ألأولى:
قال ألحسين (عليه ألسلام)للعقيلة زينب (عليها ألسلام)(أعلمي بأن أهل ألسماء لايبقون وأن أهل ألأرض يموتون).
من هذا ألقول ألشريف نفهم:من هم ألمعصومين ألأربع عشر ,انهم من أهل ألسماء جاءوا ليبلغوا وينقذوا من في ألأرض أي أنهم ألرحمة ألألهية على ألأرض ,جاءوا ليأدوا مهمة وعند أنتهاء هذه ألمهمة لن يبقوا أي أن للرحمة ألألهية حد او مهلة من ألوقت وهاهو أليوم ألخامس عشر من شعبان ذكرى ولادة هذا ألرجل ألعظيم ألذي يمثل رحمة ألله ألواسعة على بني ألبشر وألذين هم في محل أختبار وأمتحان (أهم أهلا لدخول ألجنة التي هي حياة النعيم ألأبدي ألتي خلق ألأنسان لأجلها أم لا)فالله تعالى لم يخلق الانسان للعيش هنا على ألأرض بل خلقه لأجل ألنعيم ألدائم والقرب ألألهي لكنه عصى ,لذا أنزله تعالى على ألأرض ليختبره لكن لكل شيء نظام والنظام يستلزم ألقائد أي في كل وقت هناك قائد لهذه ألأمة قائد قد عينه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه لانعينه نحن بأرائنا وأهوائنا قائد يصحح ألأفعال يقودنا نحو خالقنا لننال عطفه ورضاه وبذا نستحق ألحياة ألأبدية ألتي خلقنا لأجلها.
ألمقولة ألثانية:قال ألرسول ألكريم (صلى الله عليه واله):
ياعلي أنا وأنت من شجر واحد وسائر ألناس من شجر شتى
صدق رسول الله
مالذي يدلنا عليه ألحديث ألشريف:
أن هذا دليل أخر على أنهم ليسوا منا بل أنهم كلهم من محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وحتى صاحب ألزمان سلالة واحدة خلقها ألله سبحانه وتعالى منذ ألأزل لهداية ألقلوب وتنوير ألعقول وقادة للخلق أجمعين وأن يتمموا ويختموا مابدأه وبناه من قبلهم من ألأنبياء وألأوصياء والصلاة والسلام عليك يارسول الله وعلى ألبيتك ألأطهار.
أهدي هذا ألكلام بمناسبة ولادة ألنور ألثاني عشر ألأمام محمد بن ألحسن ألعسكري (عجل الله فرجه)أللهم صلي على محمد واله الطيبين ألأطهار ,أحب أن أوضح من هو ألأمام ألمهدي بهذه ألمناسبة ألعزيزه على قلب كل مسلم بمقولتين أحدهما للحسين(عليه ألسلام)والاخر للنبي محمد صلى ألله عليه وأله وسلم .....
ألمقولة ألأولى:
قال ألحسين (عليه ألسلام)للعقيلة زينب (عليها ألسلام)(أعلمي بأن أهل ألسماء لايبقون وأن أهل ألأرض يموتون).
من هذا ألقول ألشريف نفهم:من هم ألمعصومين ألأربع عشر ,انهم من أهل ألسماء جاءوا ليبلغوا وينقذوا من في ألأرض أي أنهم ألرحمة ألألهية على ألأرض ,جاءوا ليأدوا مهمة وعند أنتهاء هذه ألمهمة لن يبقوا أي أن للرحمة ألألهية حد او مهلة من ألوقت وهاهو أليوم ألخامس عشر من شعبان ذكرى ولادة هذا ألرجل ألعظيم ألذي يمثل رحمة ألله ألواسعة على بني ألبشر وألذين هم في محل أختبار وأمتحان (أهم أهلا لدخول ألجنة التي هي حياة النعيم ألأبدي ألتي خلق ألأنسان لأجلها أم لا)فالله تعالى لم يخلق الانسان للعيش هنا على ألأرض بل خلقه لأجل ألنعيم ألدائم والقرب ألألهي لكنه عصى ,لذا أنزله تعالى على ألأرض ليختبره لكن لكل شيء نظام والنظام يستلزم ألقائد أي في كل وقت هناك قائد لهذه ألأمة قائد قد عينه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه لانعينه نحن بأرائنا وأهوائنا قائد يصحح ألأفعال يقودنا نحو خالقنا لننال عطفه ورضاه وبذا نستحق ألحياة ألأبدية ألتي خلقنا لأجلها.
ألمقولة ألثانية:قال ألرسول ألكريم (صلى الله عليه واله):
ياعلي أنا وأنت من شجر واحد وسائر ألناس من شجر شتى
صدق رسول الله
مالذي يدلنا عليه ألحديث ألشريف:
أن هذا دليل أخر على أنهم ليسوا منا بل أنهم كلهم من محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وحتى صاحب ألزمان سلالة واحدة خلقها ألله سبحانه وتعالى منذ ألأزل لهداية ألقلوب وتنوير ألعقول وقادة للخلق أجمعين وأن يتمموا ويختموا مابدأه وبناه من قبلهم من ألأنبياء وألأوصياء والصلاة والسلام عليك يارسول الله وعلى ألبيتك ألأطهار.